❖أَعّظَمُ تَارِيخ❖

بقلم :علي بن عبدالعزيز بن علي بن راشد بن محمد بن راشد

لكل شخص أو جماعة أو أمة في هذا الكون تاريخ وأمجاد تفتخر وتتغنى به.

وإن لأمتنا الإسلامية تاريخ مشرِّف وحافل تفخر به،

إذ هو من أعظم تواريخ البشرية، لكننا أمة تجهل تاريخها !

هذا التاريخ الذي يفيض بالحب والنبل، والتضحية والبطولة والإيمان فيه رجال وأبطال سطروا صحائف من نور بدمائهم وأرواحهم من أجل دينهم وأمتهم.

ولكنهم -وللأسف الشديد- سقطوا من ذاكرة المسلمين،

وأصبحوا في عالم النسيان .

فمَن مِنْ شباب المسلمين اليوم يعرف:

-بطولات البراء بن مالك -رضي الله عنه-.

-وجهاد مسلمة بن عبدالملك بن مروان.

-وفتوحات السلطان محمود بن سبكتكين في الهند.

-وجهاد السلطان السلجوقي ألب أرسلان ، وهزيمته للصليبيين في معركة ملاذكرد.

-وجهاد يوسف بن تاشفين ، وانتصاره الساحق في الزلاقة بعد أن تجاوز عمره السبعون عاماً.

-وبطولات عماد الدين زنكي وابنه نور الدين اللذان مهدا الطريق لصلاح الدين الأيوبي.

-وجهاد السلطان العثماني مراد الأول وهزيمته للروس والصليبيين في معركة كوسوفو.

-ومغامرات السلطان العثماني بايزيد الصاعقة وهزيمته الساحقة للصليبيين في معركة نيكوبولس.

-وفقه وجهاد السلطان أورانك زيب في الهند.

وغيرها من الشخصيات التي لو سردناها لم يتسع المقال لعدهم.

لأجل ذلك استغل الغرب وغيرهم من أعداء الدين جهلنا بتاريخنا العريق فشوهوه وافتروا عليه، وتبعهم الكثير من المسلمين -للأسف الشديد- !

فتاريخنا العظيم بحاجة إلى من يصححه ويزيل الإفتراءات والأباطيل والأكاذيب التي نُسبت إليه.

‏وأخيرًا نقول:

‏﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.