ولد في حدود عام 1354هـ بالدلم.
نشأ ببيت والده، وكان ملازما له كثيرا، وعمل معه في الزراعة منذ طفولته، حتى وفاة والده عام 1384 هـ. كما عمل في مزارع أخرى طلباً للرزق.
ثم التحق بفرع وزارة الحج والأوقاف بالخرج، وبعد أن تم افتتاح فرع للوزارة بالدلم انتقل إليه، حتى أحيل للتقاعد عام 1423هـ.
قام بإحياء نصيبه من مزرعة والده وعمل فيه، ثم اشترى مزرعة أكبر على طريق العين عام 1407هـ.
من أهم صفاته:
امتاز بغيرته وحبه لأسرته وحميته الشديدة نحوها، فلا يقبل أن يُساء إلى أسرته بحال من الأحوال.
وكان حريصاً ومهتماً بالسؤال عن أصول الأسرة وجذور نسبها القديم، وديارها العتيقة التي رحلت عنها منذ قرون، فيسأل كل من رأى أن لديه علماً في ذلك.
كما امتاز بشجاعته البطولية، وهو في ذلك كوالده، وقد يواجه الرجلين والثلاثة دون أن يتراجع، خاصة من يتعدى على ملكه ومزرعته، ويشهد له بذلك من عرفه.
كما كان يكره طول المكث في المجالس والحديث في الناس والغيبة، وينفر من المجلس الذي تذكر فيه الغيبة، ويُسْكِت من يتكلم في عرض أحد.
ومن صفاته: البساطة في حياته والتواضع في ملبسه ومظهره.
كما كان حريصاً غاية الحرص على صلة رحمه وزيارة أقاربه رجالا ونساء، فكان كثير الزيارة لابن عمه: محمد بن عبدالعزيز بن محمد (الفرم)، وكثيرا ما كانا يتشاوران في شؤونهما. كما كان يزور ابن عمه ناصر بن راشد بن عبدالله، وهو صاحب حظوة عنده، وكان يأتي لمزرعة ناصر مشيا على قدميه رغم بعد المسافة إلى حد ما. وكذلك كان كثير الزيارة لابني عمه عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد، وعبدالله بن عيسى بن محمد.
بل كان حريصا على زيارة أخواته وبنات أعمامه وسؤال أزواجهن عن أحوالهن، بل ومساعدتهن بماله إن كن بحاجة لذلك.
وأيضاً: كان كثير العناية والرعاية لابنيه إبراهيم وعلي، وكثيرا ما يشاورهما في أموره منذ أن كانا صغيرين.
وفاته: أصيب بمرض في الأعصاب افقده قوته وذلك قبل وفاته بثمان سنوات تقريبآ، ثم أدخل المستشفى عام 1428هـ، في شهر ذي القعدة
وتوفي عام 1429 في شهر ربيع الأول، عن عمر يقارب 75 عاماً.
له من الأبناء: إبراهيم، وعلي، و 6 من البنات.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
جمع وإعداد: د. عادل بن عبدالعزيز بن علي الجليفي.
عن الكاتب
3 Comments
رحم الله والدي فقد كان يحب عمي عبدالعزيز بن إبراهيم حبا شديدا وكان مصاحبا له في صغره وكانا معا في المنشط والمكره ولا يحبان أحدا أن يتعرض لمزرعة جدي إبراهيم ولو بشبر واحد وقد حصلت قصة ضربهم لشخص تعدى على المزرعة ومعه بهائمه فقاموا عليه حمية لمزرعتهم والتي سلبت منهم بعد وفاة جدي إبراهيم رحمه الله
ومن حرص عمي عبدالعزيز على والدي وحبه له فقد أعطاه نخلتين في مزرعته المعروفة بمزرعة الشرق وقال يا عبدالرحمن إذا أثمر التمر وبدا صلاحه تعال واخرف وهذه لك وكان كذلك يحضر لبيتنا وقليل ما يحضر وليس معه شيء من الخضروات أو التمر من مزرعته حرصا وصلة وتقديرا لأخيه الذي توفي قبله (محمد) رحمه الله فكان يجعل والدي رحمه الله مكان جدي في البر والصلة جزاه ربي خير الجزاء
غفر الله له و اسكنه فسيح جناته
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنه