إضاءات من سيرة العم عبدالعزيز بن راشد بن عبدالله رحمه الله

ولد عام ١٣٥٣ في المحمدي بالدلم، وترتيبه الرابع بين أخوته،
نشأ ببيت والده الواقع بمزرعته في حي المحمدي، وتحديدا في مكان منه يسمى (العاقولة).
عمل في الزراعة منذ وقت مبكر من عمره، ولازم والده منذ طفولته، كما كان ملازماً لأخيه ناصر كثيراً ورافقه في عدد من رحلاته وأعماله الخاصة، وتأثر به.

تزوج العم عبدالعزيز بن راشد ـ رحمه الله ـ في سن مبكرة.
وعمل في وزارة المعارف، واضطر بسبب ظروف عمله للانتقال من (العاقولة) إلى شمال المحمدي والذي كان يسمى بـ(حي عوجانة)، واستقر هناك.

كان يقوم برفع الاذان في مسجد الحي تطوعاً منه ، ملازماً للجماعة ، حريصاً على التواصل معهم خاصةً في اجتماعاتهم بعد صلاة التراويح في مواسم رمضان.

كان يعرف بطيب الخلق والتسامح والابتسامة التي لا تفارق محياه ، إضافة إلى كرمه وحبه للضيوف. كما كان كثير الصمت والاستماع للآخرين ، لا يحب كثرة الكلام.

انتقل إلى مدينة الرياض لظروف العلاج من مرض عضال كان يعاني منه في عام ١٤١٩هـ ، إلا أنه توفي هناك بسبب ذلك المرض في عام ١٤٢٣هـ، عن عمر ٧٠ عاماً، وصلي عليه في (الرياض) وشيع جثمانه هناك ودفن في (مقبرة المنصورة).
له من الأبناء ثلاثة: راشد، وسعود، وخالد، ومن البنات ٥.

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

اقرا مزيد

إضاءات من سيرة العم عبدالله بن ناصر بن راشد رحمه الله

ولد عام ١٣٤٥ بالمحمدي في الدلم.
وهو أكبر إخوته من زوجة والده الأولى.
تربى ببيت والده بالمحمدي، حيث كان جده ووالده وأعمامه يسكنون بيتاً واحداً، ومزرعتهم واحدة، قبل أن يقتسموها بعد وفاة والدهم راشد بن محمد.
عمل مع والده في الزراعة في وقت مبكر من عمره.
ثم عمل في البناء وكان أستاذا فيه.
بعدها انتقل إلى عرقة غرب الرياض، وعمل وكيلا على مزارع عبدالعزيز بن حلوان، ثم عمل بعد ذلك بوزارة الداخلية، ثم انتقل للعمل وكيلاً على مزارع الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن فيصل، أخ الملك عبدالعزيز، وكانت مزارع الأمير بحي سلام بالرياض.
وبقي عنده مدة ليست طويلة.
ثم انتقل للخرج وعمل بإدارة الأحوال المدنية.
واشترى مزرعة عمه سعد بن راشد بالمحمدي في بداية التسعينات من القرن الماضي.

امتاز بالهدوء ولين الجانب. وكان محبوبا من الجميع متسامحا حسن المعشر.

توفي عام ١٣٩٨ عن عمر ٥٣ سنة إثر مرض ألم به نتج عنه نوبة قلبية.
له ٥ أبناء: (عبدالرحمن، وعبدالعزيز، وفواز، ومحمد، وناصر)، و ٣ بنات.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

اقرا مزيد