ترقية الاستاذ / سامي بن عبدالرحمن للتاسعة
تم ترقية الاستاذ / سامي بن عبدالرحمن بن راشد بن عبدالله للمرتبه التاسعة بوزارة الداخليه
تبارك اسرة الجليفي لإبنها سامي بن عبدالرحمن بن راشد هذه الترقية لخدمة دينه ووطنه وتتمنى له التوفيق والسداد
رزق رئيس اللجنة المالية تركي بن ابراهيم بمولود
رزق رئيس اللجنة المالية للاسره /تركي بن ابراهيم عبدالرحمن بن عبدالعزيز بمولود
جعلة الله من مواليد السعادة وجعلة من حفظه كتابه وبارا بوالديه ومن عباده الصالحين
واسره الجليفي تبارك لإبن العم تركي بن ابراهيم
اقرا مزيدأمر ملكي بترقية فضيلة الشيخ /علي بن محمد بن علي بن راشد لرئيس محكمة ب
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين اليوم بترقية فضيلة الشيخ / علي بن محمد بن علي بن راشد
بترقيته من وكيل محكمة (أ) إلى رئيس محكمة (ب)
تبارك أسرة الجليفي لفضيلة الشيخ / علي بن محمد بن علي بن راشد على الثقة الملكية الكريمة
داعين الله أن يوفق فضيلته لكل خير..
مقتطفات من سيرة رجل الملك عبدالعزيز: العم ناصر بن راشد بن عبدالله رحمه الله
مقتطفات من سيرة رجل الملك عبدالعزيز: العم ناصر بن راشد بن عبدالله الجليفي:
** يعد من أعيان الدلم ومشاهيرها وأهل الحكمة فيها.
** كما يعد من رجال الملك عبدالعزيز، وأحد فرسان معارك توحيد البلاد.
** ولد عام ١٣٣٠هـ بالدلم.
** شارك مع أهالي الدلم في حرب السبلة ١٣٤٧هـ في جيش الملك عبدالعزيز، وكان معه ٥ آخرون من أسرته، قتل منهم ٣ ونجى ٣ آخرون هو أحدهم، وكان من بين القتلى شقيقه الذي يكبره: محمد (وثمة مشهد من محكمة الدلم يوثق مشاركة العم ناصر في هذه الحرب وغيرها).
** شارك في حرب استعادة عسير من تمرد الحسن بن علي الإدريسي عام 1351هـ، وكان قائد الجيش الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي.
** كما شارك في حرب اليمن في عهد الملك عبدالعزيز ١٣٥2 – ١٣٥٣هـ ضمن جيش الأمير (الملك) فيصل في ريعان شبابه، وقد شارك معهم مجموعة خيِّرة من أهالي الدلم، منهم ابن عمه محمد بن عبدالعزيزبن محمد الجليفي. وواصلوا زحفهم العسكري عبر الساحل من عسير، ثم جيزان، حيث استردوا ما احتلته قوات الإمام يحيى حميد الدين الزيدي منها، حتى وصلوا إلى الحديدة، ثم حاصروا صنعاء، حتى تم صلح الطائف عام ١٣٥٣هـ.
** بعدها توجه إلى شمال تبوك على حدود الأردن مع عدد من رجال الدلم وغيرها، بطلب من الملك عبدالعزيز، ومكثوا مدة طويله، نظرا لاضطراب الأحوال هناك، وبعدما أستتبت الأمور والأمن عادوا.
** عمل (خوي) عند الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي أمير حائل، واستمر معه سنوات طويلة، وكان ينقطع عن أهله سنتين أو أكثر دون أن يزور الدلم.
وقد عمل معه عند الأمير عبدالعزيز بحائل: ابن عمه عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد الجليفي.
** التحق بعد ذلك بإدارة المجاهدين، واستمر فيها حتى تقاعد في حدود عام 1390هـ تقريبا، وكانت خدمته فيها قرابة 36 عاماً.
** عمل فيما بعد بالرئاسة العامة لهيئة الأمربالمعروف والنهي عن المنكر.
** كما عمل إمامآ لمسجد العاقوله بالدلم، والمسجد مسمى باسمه، ولا زال بنيانه القديم قائماً كما كان. واستمر إماماً حتى وفاته.
** من صفاته ومآثره: كان رجلاً كريماً وحكيماً وشجاعاً ومضيافاً، وكان مجلسه عبارة عن عريش في مزرعته بالعاقولة من الدلم. وكان حافلاً بالضيوف من أقاربه وأصحابه ومحبيه ومن عابري السبيل، وهو أول من بادر بعمل إفطار الصائم على مستوى الدلم في وقته.
** كما كان مشهوراً كثيراً بالأمانة، ولأجل ذلك كان أناس كثير من الدلم والخرج والحوطة والأفلاج ووادي الدواسر ينيبونه في استلام شرهاتهم السنوية من الحكومة ثم يأتون إليه ويستلمونها منه.
كما كان الناس يضعون أماناتهم عنده، سواء كانوا من أهل البلد أو البلدان المجاورة كاليمن.
** ومن المواقف التي تدل أيضاً على أمانته:
أنه جاءه رجل من البادية ووضع عنده حقيبة، والعم ناصر لا يعرفه، وبعد شهرين رجع الرجل وطلب حقيبته، ثم استلمها وفتحها، واذا بها مبلغ ثلاثون ألف ريال،
وتقهوى عند العم ناصر وتعشى وشكره ثم
انصرف بعد أن عد دراهمه ووجدها كما هي. بينما العم ناصر لم يفتح الجقيبة طيلة بقائها عنده.
وموقف آخر : جاءه رجل من أهل (زميقة) يقال له: عبدالله بن سُلَيِّم واشترى منه بذيرة وقطفها وذهب، لكن بقي شيء يسير منها لم يقطفه معه، ولم يرجع لأخذه؛ لعدم علمه به، فبقي العم ناصر يسقيه وعود الشتل الصغير الباقي فيه مع البذاير الأخرى حتى كَبُر، وكأن البذيرة لم يقطف منها شيء، ثم جاء رجل آخر للعم ناصر يسأله هل عنده بذيرة ليشتريها منه؟ فقال: عندي واحدة بعتها لرجل وأخذ بعضها ولم يرجع ليأخذ الباقي حتى الآن، فقال الرجل: بعني الباقي منها، فربما أن صاحبها الأول لن يرجع. فقال العم ناصر: اصبر وسأنظر الأمر، لكن الرجل أخذ يتردد عليه حتى اشتراها بثمن أكثر من ثمنها الأول بكثير، وقطفها، فأخذ العم ناصر الثمن ثم ذهب يبحث عن ابن سليّم في زميقة فوجده عقب صلاة المغرب، وتقهوى عنده، ثم مد المبلغ له، فقال ابن سليم: ما هذا؟ قال العم: هذا قيمة باقي البذيرة، قال ابن سليم: أنا أخذتها كلها. قال العم: لا، أنت أخذت بعضها وبقي بعضها، وقد سقيتها وكبر الباقي وصار أكثر من الذي أخذته، وجاءني رجل واشتراها بأكثر من مشتراك مني، وهذا حلالك، فخذه. فعجب ابن سليم من أمانة العم ناصر، وأصبح يردد هذه القصة في مجالسه، ثناء منه على العم وأمانته.
** ومن صفاته المشهورة عنه: حب الخير للغير، ومساعدة الآخرين، ومما يحكى عنه في ذلك: أن بعض أهل البادية الرحَّل كانوا ينزحون من الصحراء إذا إشتد بهم الحال إلى قرب مكان العم ناصر شمال المحمدي بالدلم (العاقولة)، بعد أخذ الأذن منه ومن بقية إخوته، وكان يكرمهم خير إكرام، شريطة ان يقطنوا المكان دون تعدٍ على أحد، ولا إفسادٍ في مزرعة أحد، فكانوا ينعمون بحسن ضيافته، لكن من خالف منهم
مبدأ الإقامة والنزوح وتعدى على المزارع أمرهم بالرحيل وعدم المقام.
وذاع صيته لهذا الموقف النبيل والشجاع منه رحمه الله.
وله مواقف مشرفة كثيرة معروفة عند القاصي والداني من أعمال الخير وغيرها، وكثيراً ما كان يسدي النصائح للأخرين بحكمته وفطنته التي كانت تميزه.
** كما أنه رحل في طلب الرزق، وركب البحر، ومن القصص التي حكاها في ذلك: يقول: كنا في مركب في البحر الأحمر باتجاه جازان، فهاج البحر، وكنا نسير والحيتان تجارينا من كل الجوانب، تأكل الأسماك من خلف المركب،
فأصابنا التعب والإعياء، وبينما نحن مستمرون في الإبحار نظرنا إلى جزيرة بعيدة فقلنا لسائق المركب: اتجه بنا لتلك الجزيرة لنرتاح فيها قليلا ونتغدي بها، فلما وصلنا إليها ظنناها قريبة فاخبرنا السائق أنها بعيدة وتتطلب سباحةً للوصول إليها، فنزلنا وسبحنا طويلاً حتى تعبنا؛ نظراً لقوة الموج وهيجان البحر، حتى وصلنا أرض الجزيرة، فوجدناها مليئة بالأشجار والهوام والثعابين، وجلسنا بها وارتحنا ثم واصلنا، وحين سألنا عنها سائق المركب: قال: هذه من جزر فرسان.
** من أصحابه المقربين منه: عبدالرحمن بن خنين، وناصر بن شامان، والشاعر عبدالعزيز الهذيلي، وعبدالرحمن بن ناصر الهذيلي، وعبدالرحمن المطيردي، ومفلح القحطاني – رئيس شرطه الدلم سابقا-، والشيخ عبدالرحمن الجلال، وعبدالرحمن العسكر، وعبدالعزيز بن فهد بن معمر امير الطائف سابقاً، وعبدالعزيز السماري، وغيرهم.
** من المواقف التي حضرها مع الملك عبدالعزيز:
يقول: كنا مع الملك عبدالعزيز على السيارات في (هيت) -وهو مكان قريب من الخرج-، فجاء رجل من أهل البادية ومعه إبله، وحين رآها الملك عبدالعزيز أمرهم بالتوقف حتى لا تجفل وتخاف الإبل من السيارات وتهرب، وانتظر حتى جاء راعي الابل يمشي خلفها، فناداه الملك عبدالعزيز وسلم عليه وقال له: من أين جئت؟ قال: من الخرج، فأمره الملك عبدالعزيز بفتح خَرْجه ووضع له فيه قروشاً، ثم مشى الرجل وهو لا يدري من هو هذا الذي أعطاه القروش.
وهذا الموقف فيه برهان على لطف الملك عبدالعزيز برعيته بل وبالحيوان.
وموقف اخر ذكره لرجل آخر قدم من الصحراء حول المكان نفسه (هيت)
فتوقف الملك عبدالعزيز والتفت لوزيره وقال: يا ابن سليمان معكم غداء؟ وأعطوه غداءً ومضى، وهو لا يعرف من هذا الذي أكرمه.
** مواقف أخرى رواها العم ناصر في الحرب:
يقول: كنا في حرب، وكان معي بندقيتي ومعنِّزها على الأرض، وموجهها باتجاه العدو أرميهم بالرصاص، وكلما ضغطت عليها أحس بشيءٍ ما تحتي، فلما حفرت لأنظر ما هو هذا الشيء، وجدت ذرة مدفونة، لكن لم آخذ منها شيئاً، لعلمي أنها ملك لشخص ما قام بدفنها هنا، ثم بعد انتهاء المعركة جاء رجل لا نعرفه وجلس على الحفرة، وصار يبيع علينا تلك الذرة نفسها: الزبيل بخمسة ريالات عربية.
** وفاته: توفي رحمه الله بتاريخ ١٢/ ٦/ ١٤٠٧هـ، عن عمر 77 عاماً، وكانت وفاته مفاجئة، حيث لم يكن يشتكي علةً.
وقد حزن عليه من عرفه من القاصي والداني، وكانت جنازته مشهودة.
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وجمعنا به في دار كرامته، وجزاه عما قدم لدينه ووطنه خير الجزاء وأوفاه.
اقرا مزيدإضاءات من سيرة العم إبراهيم بن راشد بن محمد رحمه الله
هو أكبر إخوته من الزوجة الثانية لوالده،
وله اخت واحده من زوجة أبيه الأولى
ولد العم إبراهيم بالدلم عام ١٣٠٨هـ، زمن الدولة السعودية الثانية.
وتربى في بيت والده.
وأدرك هو وأخوه ناصر رحمهما الله حادثة ضم الملك عبدالعزيز للدلم، وموقعة السلمية وما بعدها عام ١٣٢٠هـ، ضد ابن رشيد، وكانا حينئذ في سن مبكرة، ومما يذكر في ذلك: أن أهل الدلم كانوا يخرجون كل يوم خارج سور البلدة إلى مزارعهم ومراعيهم، ثم يرجعون آخر اليوم، وفي ذات يوم كان العم إبراهيم وأخوه ناصر راجعين من المرعى، ومعهما بقرة يجرانها متجهين بها إلى البلدة، وحين اقتربا من السور تفاجآ بذلك الجيش الكبير الذي ينزل حول السور، فانتابهما الخوف، وكان حبل البقرة بيد ناصر، فانعقد على أقدامها وسقطت، وبقي يبكي، وأخوه إبراهيم بجواره لا يعلم ماذا يصنع، فجاء بعض رجال ذلك الجيش وساعداهما، وفكوا حبل البقرة، وأوصلوهما إلى داخل السور، وأعطوهما شيئاً من الخبز. وكان ذلك الجيش هو جيش الملك عبدالعزيز رحمه الله حين قدم للدلم لينازل فيها ابن رشيد.
بقي العم إبراهيم مع والده وإخوته في المحمدي من الدلم، وسافر في ريعان شبابه الى الهند لكسب الرزق ومكث ما يقرب من عامين مغترباً هناك، كما عمل في الغوص بالخليج، ثم عاد للدلم واشترى مزرعة له شرق حي السعيدان وانتقل إليها وهو في ريعان شبابه، ومنذ ذلك الحين كان مستقلا عن مزرعة والده وإخوته بالمحمدي.
امتاز بالشجاعة والحزم والقوة، ودفاعه الدائم عن أسرته وأملاكها، حتى ذاع صيته بذلك، وعرفه الناس به وشهدوا له وهابوه، حتى لُقب بـ (النمر) لشجاعته وهيبته.
وممن شهد له بالشجاعة والغيرة على أسرته: الأمير الفارس سلمان بن محمد، حيث يروي العم محمد بن عبدالعزيز بن محمد الجليفي الملقب بـ (الفرم) يقول: ذهبت لمجلس الأمير سلمان بن محمد رحمه الله ذات يوم، فلما دخلت وجدت مجلسه ممتلئاً، فأردت الجلوس في طرف المجلس، وكان يجلس بجانب الأمير رجل من الكبراء، فناداني الأمير قائلاً : تعال يا الجليفي اجلس بجانبي، أنتم يا الجلافا لستم ببسيطين، واحد منكم غلب ستين رجلاً ولحق بهم وطردهم، والواحد من مثل هذه الأسرة مكانه صدر المجلس، فأجلسني بجانبه مكان الرجل الذي كان يجلس أولاً، فشعرت بالفخر والاعتزاز، وكان المجلس مليئاً بالحاضرة والبادية.
والرجل الذي ذكره الأمير هم العم إبراهيم، وهو يشير بذلك إلى حادثة وقعت في أواخر الخمسينات من القرن الهجري الماضي، حيث قام ستون رجلاً بالاعتداء على ممر السيل الواقع في ملك راشد والد العم إبراهيم، وحدث إثر ذلك مشاجرة تمكن خلالها العم إبراهيم من هزيمة الستين رجلاً وردهم، مساعداً بذلك والديه وإخوته ونساءهم. وقد اشتهرت تلك الحادثة في الدلم، كما اشتهرت شجاعة العم إبراهيم فيها، حتى قيل في ذلك بعض الأمثال الشعبية من بعض أهل الدلم.
كما كان للعم إبراهيم قصص أخرى في دفاعه عن أملاكه ضد من يعتدي عليها، خصوصاً من أهل البادية الرحل.
تزوج زوجتين:
وله من الأبناء 9 هم: محمد (توفي في حياة والده عام 1383هـ)، وعبدالله (ت: 1385هـ)، وعبدالعزيز (ت: 1430هـ)، وسعد الأول (توفي صغيرا)، وسعد الثاني، وراشد، وعبدالرحمن، وصالح، وزيد، وله من البنات 5 بنات.
توفي العم إبراهيم عام ١٣٨٤هـ، وله من العمر 76 عاماً، بعد وفاة ابنه محمد بعام واحد.
رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جنته.
اقرا مزيدمشاركة محمد بن راشد بن محمد مع الملك عبدالعزيز في السبلة ونجاته من القتل
هو محمد بن راشد الجليفي الأحمسي البجلي (ولد عام 1319هـ وتوفي 1414هـ).
شارك في معركة السبلة مع الملك عبدالعزيز وذلك عام 1347هـ ، يروي قصته فيقول : لما نقض فيصل الدويش البيعة وجمع جموعه ضد الملك عبدالعزيز ، أرسل الملك إلى الأمراء في نواحي نجد يحشد الحشود للحرب ، ومنهم عبدالرحمن بن عرفج أمير الدلم ،فكان يلزم كل من هو فوق18 إما أن يشارك أو ينيب مقامه أحد ، فشارك محمد الجليفي واثنين من إخوته الأشقاء وثلاثة من أبناء عمه .
يقول : خرجنا مع أمير الدلم إلى ميدان الحرب في السبلة جهة القصيم ، وعند توزيع الجيش ارتقى بهم ابن عرفج على رأس حزم مرتفع وناطحو الخصوم وجها لوجه ، وكانوا يتوقون بغترهم كل واحد يضع غترته أمامه مع كومة من الرمل ، وبدأوا يرمون العدو ، وكلما أقبل العدو ردوهم بالرمي ، حتى استطاع الخصوم الالتفاف عليهم من ورا الحزم فغلبوهم ، وقتلوا البعض وأصابوا البعض ، والبعض هرب ونجى.
يقول : كنت ممن أصيب برصاصة في حنك الرقبة ، ودخلت من الأمام وخرجت من الخلف ، ولم أعد أقدر أتحرك ، وبعد توقف الحرب جاء 3 من الخصوم يمشون على الجرحى ينهبونهم ويذكون من لازال به رمق (انتقاما لهزيمة ابن سعود لهم) ، فقال أحدهم وهو يشير إلي : خلونا نستعلم م هذا المصوب ، فسألوه أيش جابك معهم؟ فقلت أنا طباخ ولست مقاتل ، فقالوا تكذب ، وصوبوا بنادقهم على رأسي لقتلي ، فقلت : علامة صدقي شوفوا ذاك القدر كان يطبخ وانقلب عندما جاء العسكر يهربون ، يقول : الله الذي هيأ لي وجود القدر المنكفئ فاستطعت ان احتال عليهم به ، ثم أمسكت بأحدهم فقلت أنا دخيلك بعد الله، فمنع عني أصحابه ، وقال هذا دخيلي لو صابه شيء ما يروح منكم شباب ضوّ .
فساعدني وحملني وكنت أنزف بشدة ، وذهب بي إلى امرأة في الصحراء تداوي الجرحى يقال لها (بنت كمعان العجمية) فقال داويه واذا سالك ابوك عنه قولي هذا منيع فلان وموصيني عليه ، فسندت لي بمسام أيمن وأيسر ومن الخلف ، وغسلت الدم بملح وبارود مذاب ، ثم أتت بعجين وملح وبارود مذاب وضمدت الجرح ، والملح يمتص الدم ، وكلما اختمرت عجينة وامتلأت من الدم استبدلتها بأخرى ، حتى وقف النزيف ، ونهتني أن أتحرك أو التفت براسي او استلقي على ظهري ، حتى لا ينفتق الجرح ويعود النزيف.
ولما جاء والدها وسألها عني من هذا؟ فأخبرته ، فقال لها : يا بنتي كبيه (دعيه واتركيه) هذا رايح ميت أكيد ، ما هو عايش ، جرحه شديد ، لكنها لم تستمتع لأمر والدها ، وبقيت ترعاني 5 ايام ، وانا لا اتحرك من مكاني ، وبعدها التأم الجرح ، ونجوت بفضل الله ثم بفضل تلك المرأة العجمية ، لكن صار صوتي مبحوح جدا من أثر الإصابة.
بعدها أعطتني حمارا من عندها ، فذهبت لأصحابي من جيش ابن سعود، فوجدتهم رحلوا من مكان المعركة ، ووجدت بعضهم جاؤوا للبحث عن اصحابهم وتفقد الجرحى ودفن القتلى وحصر المفقودين ، وحين سألتهم عن أخويّ الاثنين وأبناء عمي الثلاثة أفادوني بأن أخويّ قتلا مع واحد من أبناء عمي ، ونجى اثنان فأما القتلى فهم : اخواه عبدالرحمن بن راشد بن محمد الجليفي و زيد بن راشد بن محمد الجليفي وابن عمه محمد بن راشد بن عبدالله الجليفي ، ونجى اثنان هما : محمد بن عبدالعزيز بن محمد الجليفي وناصر بن راشد بن عبدالله الجليفي.
يقول : وأما الجيش فرجع للديار ، فعدت الى الدلم بعد غياب يقرب من شهر كامل، وحين دخلت على أهلي فرحو جدا ، حيث كانوا يظنون أني قتلت مع من قتل من أسرة الجليفي ، نظرا لانقطاع أخباري مدة شهر.
وكان محمد الجليفي رحمه الله يثني ويترحم كثيرا على بنت كمعان العجمية ويقول : لا اعدها الا مثل والدتي ، وكان يضحي عنها كل سنة حتى توفي رحمهما الله.
هي نبذه مختصرة عن البطل محمد من ابناء عمومتنا عائلة الجليفي البجلية.
اقرا مزيدبفكرة وتنظيم صالح بن عبدالرحمن اختتام جائزة الكرة الذهبية الاولى
أقيم بمقر مركز التنمية الإجتماعية بالدلم حفل ختام جائزة الكرة الذهبية الاولى بمحافظتي الخرج والدلم بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص
الجدير بالذكر أن صاحب فكرة هذه الجائزة ورئيس اللجنة المنظمة هو ابن العم/صالح بن عبدالرحمن بن راشد الجليفي الكاتب بصحيفة الكأس وذلك
من منطلق المساهمة والمشاركة في الخدمة المجتمعية لكل أبناء الآسرة في بناء هذا الوطن
المعطاء
نتمنى له التوفيق والمزيد من المشاركات التي تسهم في خدمة المجتمع من كل أبناء الأسرة في شتى المجالات .
حسابه بتويتر ww454545hh@
رابط الصفحة بصحيفة الكأس
http://al-kas.com/articles/13070/
فديو الحفل بالكامل
اقرا مزيد
محافظ الدلم ومدير تعليم الخرج يقدمان تعازيهما لاسرة الجليفي
قام سعادة محافظ الدلم الأستاذ / ثامر الشتوي وسعادة مدير التعليم بمحافظة الخرج الدكتور / عبدالرحمن العبدالجبار
بتقديم العزاء والمواساة لأسرة الجليفي في وفاة فقيدهم الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم.
وذلك صبيحة يوم الثلاثاء ١٧/ ١٠/ ١٤٣٨ بمنزل الفقيد بحي السلام في محافظة الدلم.
وكان في استقبالهما سعادة الدكتور زيد بن محمد بن إبراهيم، مدير التعليم بالخرج سابقا، ومستشار وكيل جامعة الأمير سطام، وإخوة وأبناء الفقيد.
وأسرة الجليفي تتقدم لهما بالشكر الجزيل على زيارتهما ومواساتهما لها، كما تشكر كل من قام بالمواساة في الفقيد.
سائلين الله تعالى أن يجزل لهم الأجر، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.
اقرا مزيد