صحيفة تواتر – تقرير خاص متكامل بالفيديو والصور عن ضيافة سعود بني مالك لابناء بجاله من بني مالك وخثعم وعوائل نجد

ومضى سعود بن مالك في في فيافي الالفه والمحبه يجمع زهور الصحاري المتراميه ليشكل منها حديقة غناء باجمل الالوان والشذى الفواح .

كعادته في مد غصون الطيب لتغرد عليها بلابل المحبه كانت غصون تظل في هذه المره امتداداً خارج نطاق بني مالك ، امتدت الى الجذور المتأخمه في العراقه والأصاله .

ابى سعود بن مالك الاستاذ سعود بن صالح العفيفي إلا أن يبحث عن العراقه التي هو من سلالتها فقد كان بالامس محور لالتقاء بني عمومته واخوته من قبائل بني مالك عندما تشرف باجتماعهم على سفرته العامره بالكرم المالكي ، في محفل مهيب دوت لها اوتاد اضم وتراقصت معه نجومها وتغنى بدماله قمرها .

ابى اليوم إلا ان يتواصل مع عطر الاجداد وأصالة الانساب ، فما كان منه إلا أن جمع سلالة ” أنمار بن إراش ” من خثعم وشهران وعوائل نجد ” الجليفي والسريبي واليحيى والعرفج والمانع والقعيضب والعبيدان والدريهم ” الابيه ، جمعهم مع اخوانهم وابناء عمومتهم ابناء بني مالك الاشاوس ، حيث حضر لفيف من شيوخ واعيان ووجهاء ومثقفي واعلاميي قبائل بني مالك .

وكان الاجتماع الذي تمناه سعود بن مالك في اطهر بقاع الاض بمكة المكرمة مهبط الوحي ومنبع الرساله ومبعث النور بفندق منازل العين جراند قاعة ” الشمس ” ، حيث سطعت الشمس بالتقاء الهامات من تلك الاصول المتحدره من انمار بن إراش .

سعيه الحثيث اوصله الى امنيته وجمع ابناء انمار بن إراش وهو بطن عظيم ينتسب الى أمهم بجيلة، وهم: بنو أنمار بن أراش بن كهلان، من القحطانية .

يتفرعون الى عدة بطون: منهم قسر، وهو مالك ابن عبقر بن أنمار، وبنو أحمس بن الغوث بن أنمار، وعرينة.

مواطنهم كانت بلادهم مع إخوتهم خثعم في سروات اليمن والحجاز الى تبالة ثم افترقوا أيام الفتح على الآفاق، كالعراق، والشام، ولم يبق بمواطنهم الأصلية إلا القليل. من جبالهم البثراء ومن أوديتهم عرادات .

وفي التاريخ ان بجيلة ظعنت الى جبال السروات، فنزلوها، فنزلت قسر بن عبقر ابن أنمار حقال حلية، وأسالم، وما صاقبها من البلاد، وأهلها يومئذ حي من العاربة الأولى يقال لهم: بنو ثابر، فأجلوهم عنها، وحلوا مساكنهم منها، ثم قاتلوهم، فغلبوهم على السراة، ونفوهم عنها، ثم قاتلوا بعد ذلك خثعم أيضا، فنفوهم عن بلادهم ، فصارت السّراة لبجيلة الى أعالي التّربة ، فكانت دارهم جامعة، وأيديهم واحدة، حتى وقعت حرب بين أحمس بن الغوث بن أنمار، وزيد بن الغوث بن أنمار، فقتلت زيد أحمس قتالا مريعا كاد يفنيهم.

وتسائل التاريخ على مر العصور هل بجيلة قبيلة قحطانية أم عدنانية ؟
وكانت غالبية المراجع وكتب النسب تعد بجيلة من القبائل القحطانية (اليمانية) ، ويقولون هم أخوة خثعم ، وبجيلة أمهم ، وهم : بنو أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ من قحطان . والثابت بالمراجع ان المؤرخون والنسابون اختلفوا في أرجاع نسب كثير من القبائل العربية إلى كتلة أو ركن من أركان القبائل العربية التي شهدت ظهور الإسلام . ومن القبائل التي اختلفوا على أرجاع نسبها إلى عدنان أو قحطان ، قبيلة بجيلة وأخوتهم قبيلة خثعم أبناء أنمار ، فرغم أتفاق جميع المؤرخون والنسابون على ان قبيلة (بجيلة) هم أبناء أنمار من زوجته بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مذحج ، إلا أنهم قد اختلفوا في نسب زوجها (أنمار) ، هل هو ابن نزار العدناني أم ابن أراش القحطاني ، فمن قال هو (أنمار بن نزار العدناني) أعتبر القبيلة عدنانية لأن أبوها عدناني استناداً لأبيات شعر قيلت في منافرة جرير البجلي وخالد الكلبي أيام الجاهلية . ومن قال هو (أنمار بن أراش القحطاني) أعتبر القبيلة قحطانية لأن أبوها قحطاني استناداً لبعض الأحاديث الشريفة ومعظم كتب النسب .

والثابت بالمراجع ان سبب الخلاف يعود لوجود شخصين باسم (أنمار) ، الأول هو أبن نزار بن معد بن عدنان ، والثاني هو أبن أراش بن عمرو بن الغوث القحطاني ، والأول هو جد الثاني لأمه ، حيث تذكر المراجع ان أنمار بن نزار العدناني ليس له عقب من الذكور ، وله بنت يقال لها (سلامة) تزوجها إراش بن عمرو القحطاني عندما كان حاجاً ، وأقام معها في الدار بغور تهامة عند أهلها ، فأولدها أنمار (سمي أنمار تيمناً بجده لأمه) ورجالاً ، فلما توفى والده (إراش) وقع خلاف بين أنمار بن إراش وأخوته في قسمة التركه ، فتنحى إنمار عن أخوته ، وأقام إخوته في الدار مع أخوالهم ، ثم تزوج أنمار بن إراش بهند بنت مالك بن غافق بن الشاهد ، فولدت أقيل ولقبه خثعم ، ثم توفيت ، فتزوج بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مذحج بن أدد (وهو الأزد) ، فولدت له عبقر ، فسمته باسم جدها (سعد) ولقب بعبقر لأنه ولد على جبل يقال له عبقر يقع في بلادهم ، وولدت أيضا الغوث ووادعة وصبيهة (أو صهيبة) وخزيمة وأشهل وشهلاء وسنية وطريفا وفهما وجدعة والحارث .

ومما سبق يتضح ان أبو قبيلة بجيلة (أنمار) أمه عدنانية (هي سلامة بنت أنمار بن نزار) ، ووالده قحطاني (هو أراش بن عمرو القحطاني) ، ومهما يكن من أمر نسب أبو القبيلتين (أنمار) ، فإن كان قحطانياً فملوك العرب من قحطان ، وإن كان عدنانياً فالرسول صلى الله عليه وسلم عدناني ، وبكلا الجذمين العزة والشرف .

وفي الحديث الشريف الآتي فية الجواب الشافي بشأن نسب قبيلة بجيلة (أبناء أنمار) :

( حدثنا إسحاق بن يوسف حدثنا يونس عن المغيرة بن شبل قال … قال جرير ” هو الصحابي : جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه ” لما دنوت من المدينة أنخت راحلتى ثم حللت عيبتى ثم لبست حلتى ثم دخلت المسجد فإذا النبى صلى الله عليه وسلم يخطب فرمانى الناس بالحدق قال فقلت لجليسى يا عبدالله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمرى شيئاً قال نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له فى خطبته فقال إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذى يمنٍ ” يعني من خير بنو قحطان ، لأن قحطان أبو اليمن ” ألا وإنَ على وجهه مسحة مَلَكٍ قال جرير فحمدت الله عز وجل ) .

ذلك ما سعى له سعود بني مالك في لم شتات ابناء العم والاخوة ، وكان الاستقبال الذي تعودناه من سعود بني مالك والكرم الحاتمي الذي ارتبط باسمه .

تخلل الحفل برنامج شيق بفقراته الممتعه والثريه بالمعلومه الثقافيه الراسخه ، وقد سبق ذلك لقاءات مسجله مع بعض الشيوخ والوجهاء من قبل قناة آل شائع اليوتيوبيه على هامش فعاليات الحفل والوقوف على انطباعاتهم وارائهم حول ذلك .

وبدأ الحفل الذي قدمه الاعلامي المبدع رجب بن صالح آل شائع ، بدأ بتلاوة ايات من الذكر الحكيم ثم تعاقبت الكلمات والقصائد ، وكان من ابرز الفقرات كلمة لجهبذ العلم ومربي الاجيال نائب مدير تعليم الليث سابقاً الاستاذ سعيد بن معيض الصرصر والذي عرج بالحضور على سيرة انمار بن اراش وارتباط نسب بجاله به ومضى بسيرة الاصاله الى اصول وجذور قبائل بني مالك واسهاماتها في تاسيس الدولة الاسلامية منذ عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم مستشهداً في ذلك بمواقف وبطولات الصحابي الجليل جرير بن عبدالله البجلي .

وكانت هنالك ايضاً كلمة لراعي الحفل ومقدام الكرم سعود بني مالك والذي لم يزد من درره إلا بالاعتذار عن القاء كلمته الخاصه وإيلاء الآخرين على نفسه محبة لهم واستمتاعاً منه بما يقدمونه في كلماتهم كما ذكر .

ثم كانت الكلمة لشيخ الحكمة والطيب ورمز الكرم وحاتمي الضيافه وصفي النفس شيخ شمل قبائل بني عفيف الشيخ رحمان بن رداد العفيفي المالكي الذي رحب فيها بجمع الحضور شاكراً سعود بني مالك على مساعيه النبيله في سبيل ذلك الاجتماع مع ابناء انمار بن اراش والوقوف على تفرع الاصول وثوابت الحقائق التاريخيه في ذلك .

واثنى الشيخ رحمان في كلمته وشكر على كل من تجشم عناء الحضور والمشاركه مرحباً بالوفود التي حضرت ملبية لدعوة التعارف والمحبه التي قدمها سعود بني مالك .

كما كانت هنالك وقفت استاذ ومنارة عِلمٌ وعَلَم ثقافةٌ اصيلة لدكتور في العلوم االسياسية وعميد في الدراسات الاستراتيجيه الذي ابحر الجميع بالابحار بهم في محيطات وافاق التاريخ البجلي وتنسيب ابناء انمار بن اراش انه الباحث والناقد الدكتور جارالله بن عبدالله ابو لسعه المالكي .

استعرض الدكتور ابو لسعه هياكل تنظيميه وخرائط تنسيبيه لاصول ابناء بجاله وقبائل بجيله ، واستعرض ايضاً موقع بني مالك المتميز في منتصف بوابة جبال السرواك وموقعها السياحي الاستراتيجي ، مشيراً الى مهرجان صيف بني مالك 35 الذي اقيم في منطقة المواريد بحداد بني مالك لهذا العام .

وبعد ذلك اتى موعد القصيد ونثر الدر والجواهر التي احضرها لنا شعراء الحفل وكان من ابرزهم الشاعر محمد بن حوقان شاعر الجنوب وهرمه ، حيث الهب كفوف الحضور بمعلقة نظميه نبطية علقها على جيد الابداع باقتدار .

ثم تلاه شاعر الطيب والبشاشة محبوب الجماهير الشاعر الخلوق محمد بن وقيت فالقى منظومته من الدرر والجواهر التي سلب بها الباب الحضور وحلق بهم في فضى الابداع بين نجومه المتلألأءه ودوت القاعة هتافاً باستحسان قوله وقافه .

وفي نهاية البرنامج الخطابي تم تقديم الهدايا والدروع التذكاريه لسعود بني مالك من الضيوف الحضور من خثعم وعوائل نجد وكذلك تم تقديم درعاً تذكارياً للدكتور شائع ال شائع وايضاً تم تقديم درعاً تذكارياً لكل من حضر من الشيوخ والوجهاء والمثقفين والاعلاميين من قبل ابناء قبيلة خثم .

بعد ذلك تقدم الاستاذ سعود بن صالح العفيفي بدعوة ضيوفه الى مآدبة العشاء التي اقيمت بهذه المناسبة وكانت مثالاً للكرم والوفاء والطيب .

تواتر التي تشرفت بتغطية كاملة للحفل تتقدم للاستاذ سعود بن صالح العفيفي ” سعود بني مالك ” بوافر الشكر والتقدير على جميل الدعوة التي تقدم بها لرئيس تحرير الصحيفة الاستاذ حميد المالكي وتتمنى له مزيداً من التوفيق في مساعيه الراميه الى توحيد الصف وتآلف القلوب وسيادة المحبة والترابط .

 

اقرا مزيد

تكريم الشيخ جميل بن عيضة الرباحي المالكي، شيخ قبيلة الرباحي المالكي لابن العم أبو راكان عبدالرحمن بن ناصر الجليفي

تكريم الشيخ جميل بن عيضة الرباحي المالكي، شيخ قبيلة الرباحي المالكي لابن العم أبو راكان عبدالرحمن بن ناصر الجليفي، يوم الثلاثاء ٣/ ٢/ ١٤٣٦ بمنزله بالرياض، وحضرها بعض وجوه قبيلة الرباحي، وقبيلة زهران.
وذلك بمناسبة تعاون أبو راكان مع الشيخ جميل، وإدخاله لجده لمستشفى الملك خالد الجامعي وتوفيره الرعاية الطبية له.

اقرا مزيد

نسب أسرة الجليفي

نبذة عن أسرة الجليفي البجلية  بالدلم :

 

هم من ذرية سالم الجلف بن منيع، من أبناء رُهْم بن معاوية بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار بن أراش.

وكانوا يسكنون في ديار (بجيلة) جنوب المملكة، ورحل منها جدهم الأعلى (سالم الجلف) في القرن الثاني عشر الهجري، واستقر في الدلم، وبها تكاثرت ذريته.

وكان استقراره ابتداء في الحصين غرب الدلم، إلى أن تفرقت ذريته في أنحاء الدلم.

وللعائلة تاريخ مشرف مع الملك عبدالعزيز رحمه الله

أثناء معارك التوحيد،

منذ معركة السلمية بالدلم ١٣٢٠،

وما تلاها من معارك، امتدت حتى حرب اليمن المنتهية في عام ١٣٥٣،

واستشهد منهم ٣ بمعركة السبلة ١٣٤٧ ونجى فيها ٣ آخرون، أحدهم أصيب في نحره، وكاد الخصوم أتباع فيصل الدويش أن يقتلوه بعد إصابته، لكن الله وقاه،

وثمة بعض المشاهد من محكمة الدلم بذلك،

 

وأحد أفراد الأسرة وهو العم محمد بن عبدالعزيز بن محمد (١٣٣٣ – ١٤٢٩) كان أميرا على مركز أم عقلا الشملول بالأحساء من طرف الأمير سعود بن جلوي حتى عام  ١٣٨٦ هج،

وقد عمل مع الملك عبدالعزيز بقصر المصمك في الديوان الخاص حتى عام ١٣٦٥،

وشارك في ٣ معارك معه :

(السبلة ١٣٤٧، وأم رضمة ١٣٤٨، واليمن ١٣٥٢ – ١٣٥٣)،

 

 

ومنهم عدد تقلدوا مناصب، فمنهم:

مساعد رئيس كتابة العدل بالخرج،

ومدير عام الإدارة العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية بوزارة الداخلية،

ومدير مركز الأبحاث والثروة الحيوانية بوزارة الزراعة،

والمدير المناوب، ومدير العيادات الطبية والطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي وإسكان الطلاب بجامعة الملك سعود،

ومدير إدارة التربية والتعليم بالخرج (سابقا)، ومدير الشؤون المالية والإدارية بمصلحة الزكاة والدخل (سابقا)، ومدير فرع وزارة الزراعة والمياه بالخرج (سابقاً)،

ومدير فرع شركة الكهرباء بالخرج (سابقا)،

وغيرهم من القضاة بالمحاكم العامة وديوان المطالم وكتاب العدل والأكاديميين بالجامعات والضباط والطيارين والمهندسين ورجال الأعمال.

** فروع أسرة الجليفي البجليين :

– فرع (آل عبدالعزيز) استقروا في شمال حي المحمدي الزراعي فسموا:

(جلافا الشمال).

– وفرع آل عبدالله استقروا في الأرض التي ينتشر في مقدمتها شجر العاقول الطويل، فسموا (جلافا العاقولة).

وهم من أوائل من استقر هناك قبل ما يقرب من مائة سنة.

– وفرع آل راشد وفرع آل عيسى وهما في المحمدي، في أرض كانت تسمى (الشمالية)، وهي حينئذ كانت أقصى شمال المحمدي، واستقروا بها منذ أكثر من مائة سنة.

شجرة عمود نسب الأسرة 2شجرة اسره الجليفي20160127111849 (1)20160127111849 (2)20160127111849

اقرا مزيد